صندوق قطر للتنمية يوقع مذكرة تفاهم مع وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث لحماية وتلبية الاحتياجات الأساسية للأطفال في شمال غرب سوريا
وقع صندوق قطر للتنمية مذكرة تفاهم مع وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث لدعم قطاع التعليم في شمال غرب سوريا لتلبية الاحتياجات الشاملة للأطفال.
تجدر الإشارة إلى أن الجمهورية العربية السورية تدخل عامها العاشر من الصراع، حيث تستمر معاناة الأسر والمجتمعات المحلية من العنف والتشرد والفقر وعواقب جائحة كوفيد -19 ، وتم تقييد الوصول إلى الخدمات الأساسية، ويعد الدعم المالي من الجهات المانحة للتعليم ، مثل هذه المساهمة المهمة من صندوق قطر للتنمية ، أمرًا بالغ الأهمية ل 2.5 مليون طفل خارج المدرسة ، و 6.8 مليون طفل ومتخصص في التعليم مصنفين على أنهم أشخاص في بحاجة إلى مساعدة تعليمية. وفي ضوء ذلك، تشكل مساهمة صندوق قطر للتنمية شريان حياة بالغ الأهمية للحفاظ على الخدمات التعليمية في سوريا.
ويمثل دعم صندوق قطر للتنمية استثمارًا أساسيًا ومستدامًا من شأنه مساعدة الأطفال والمعلمين لتحسين ظروفهم المعيشية في محافظتي إدلب وحلب ، وسيكمل هذا التعاون بين مبادرة كويست التعليم التابعة لصندوق قطر للتنمية رؤية الصندوق المتمثلة في إعطاء الأمل وتعزيز السلام و العدالة بالإضافة إلى بناء القدرات داخل سوريا ، ودعم 130,000 طفلاً و5,731 معلم عبر 435 مدرسة.
وقع الاتفاقية السيد مسفر الشهواني نائب المدير العام للمشاريع التنموية في صندوق قطر للتنمية وممثلا عن وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث ماريا ويارد، رئيس فريق سوريا المعني بالحماية الإنسانية والإنعاش المبكر.
وعلق السيد مسفر الشهواني نائب المدير العام للمشاريع التنموية في صندوق قطر للتنمية قائلا :” في السنوات الخمس الماضية، تعهدت دولة قطر ووفّت بالتزاماتها بأكثر من 500 مليون دولار لدعم الجهود الدولية للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الناشئة عن الأزمة السورية . على ذلك، جاء تمويل برنامج قطر للتنمية في الوقت الحاسم ، حيث سيتم تقديم الدعم لمن كانوا سيحرمون من التعليم في منتصف العام الدراسي بسبب نقص الموارد المالية ، ويسرنا أيضاً أن نغتنم هذه الفرصة لتعزيز شراكتنا مع وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والعمل معاً من أجل مستقبل أكثر إشراقاً كما ستُحدث مساهمات صندوق قطر للتنمية فرقًا كبيرًا على وجه الخصوص للمعلمين ، من خلال دفع رواتب 5,731 معلم للفترة المتبقية من العام الدراسي 2021 وذلك تأكيداً على الوظيفة الحاسمة التي يلعبها المعلمون والفرق الذي يصنعونه للأطفال في واحدة من أكثر السياقات تحديًا في العالم.”
وأشار سعادة السيد جون ويلكس ، سفير المملكة المتحدة لدى دولة قطر ، إلى أن: “ثلث الأطفال في سوريا لا يزالون خارج المدرسة بعد عشر سنوات من الأزمة السورية. يعتبر هذا النزاع عشوائيًا من حيث من يؤثر عليه ، مما يؤدي إلى تعطيل التعليم والفرص المتاحة للفتيات والفتيان. بفضل الشراكة الجديدة بين صندوق قطر للتنمية و وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث ، سنعمل على تحسين آفاق التعليم للأطفال في سوريا ، وتوفير جلسات تعليم القراءة والكتابة والحساب والرفاهية عالية الجودة. “
وعلق سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر، سفير دولة قطر لدى المملكة المتحدة قائلاً:” لقد أدركت قطر والمملكة المتحدة دائماً مدى أهمية وضع الأجيال القادمة في سوريا في قلب استجابتنا لهذه الأزمة. ويسعى التعاون بين بلدينا من خلال مبادراتنا التعليمية طويلة الأمد إلى جلب الأمل والمعرفة والقدرة على الصمود للأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة في سوريا والذين لا يزالون يعانون من العنف والنزوح والفقر ويستحقون الفرصة لتحقيق قدراتهم”.
يهدف المشروع إلى توفير الموارد الهامة التي من شأنها ضمان استدامة العملية التعليمية والحفاظ عليها.
- المنطقة الجغرافية الجمهورية العربية السورية
- الجدول الزمني 2021 - 2021
- أهداف التنمية المستدامة التعليم الجيدعقد الشراكات لتحقيق الأهداف
- القطاع تعليم
- شريك إحاطة وزارة الخارجية