صندوق قطر للتنمية يوقّع اتفاقية مع الأمم المتحدة من أجل التصدي للكوليرا في هايتي
صندوق قطر للتنمية يوقّع اتفاقية مع الأمم المتحدة من أجل التصدي للكوليرا في هايتي
قوقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية مساهمة مع مكتب الصندوق الاستئماني متعدد الشركاء التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث قدم الصندوق مساهمة بقيمة مليون وخمسمئة ألف دولار امريكي، من أجل الحد من انتشار مرض الكوليرا في هايتي، وذلك على هامش مؤتمر القمة العالمي للإبتكار في الرعاية الصحية (WISH) في ١٣ نوفمبر ٢٠١٨.
وقّع الإتفاقية السيد سلطان بن أحمد العسيري، مدير إدارة برامج الدول في صندوق قطر للتنمية، والسيدة جينيفر توبينغ، المدير التنفيذي لمكتب الصندوق الاستئماني متعدد الشركاء.
و صرح السيد العسيري: “تستكمل هذه الإتفاقية مهمة صندوق قطر للتنمية في تمكين الشعوب من خلال تعزيز القطاعات المتعددة ومنها على وجه التحديد الصحة، بالإضافة إلى تقديم خدمات بناءة بمعايير عالمية “.
وأضاف:“ستعمل هذه الإتفاقية على التخفيف من انتقال العدوى وتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية والعلاجات المناسبة. و هذا لوحده سيكون له الأثر الفعال على تقدّم المجتمع و تطوّره بشكل سليم.“
قالت السيدة جينيفر توبينغ: “إن المساهمة السخية لصندوق قطر للتنمية تدعم بشكل كبير الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في هايتي للقضاء على الكوليرا. يتّبِع مكتب الصندوق الإستئماني متعدد الشراكاء نهجاً جديداً للقضاء على الكوليرا في هايتي من خلال وقف عمليات الإبحار، بالإضافة إلى الإستثمار في المياه المرافق الصحية، فضلاً عن بناء المشاركة المجتمعية. الشراكات القوية والنهج المبتكر مطلوبان للنجاح. نحن ممتنون حقًا لهذه المساهمة وللدعم الذي قدمته دولة قطر وللجهود المشتركة التي تبذلها الأمم المتحدة لمعالجة الاحتياجات الإنسانية وبناء السلام وتحقيق أهداف التنمية المستدامة حول العالم “
يتم تنفيذ برنامج مكتب الصندوق الاستئماني متعدد الشركاء لمواجهة الكوارث في هايتي من خلال الشراكة بين منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية للدول الأمريكية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في هايتي، بالتعاون مع الشركاء المحليين، ويوفر الإطار لدعم نهج الأمم المتحدة الجديد تجاه الكوليرا في هايتي. ويهدف هذا البرنامج الى مكافحة الكوليرا عبر ثلاث مسارات عملية.
ويركز نهج صندوق الأمم المتحدة الاستئماني متعدد الشراكاء المعني بمكافحة مرض الكوليرا على تكثيف الجهود الفورية للحد من انتقال الكوليرا وتحسين الوصول إلى الرعاية والعلاج. وكذلك معالجة القضايا المستنرة و المتعلقة بالمياه و المرافق الصحية والنظم الصحية، وكذلك إشراك المجتمع المحلي ودعمه.
و المعروف أن مثل هذه المشاريع تساهم في الترويج وتحقيق اهداف التنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠، و لا سيما الهدف الثالث والذي يصبو الى ضمان تمتّع الناس بأنماط عيش صحية وبالرفاهية لجميع الأعمار.
- المنطقة الجغرافية هايتي
- الجدول الزمني 2018 - 2018
- أهداف التنمية المستدامة الصحة الجيدة والرفاه
- القطاع الرعاىة الصحية
- شريك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي