صندوق قطر للتنمية يوقع اتفاقيتين مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم خطة التنمية المستدامة 2030 في الحوار الاستراتيجي السنوي بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وقطر 2024
ساحة الأمم المتحدة، نيويورك
1 فبراير 2024
في إطار الحوار الاستراتيجي السنوي رفيع المستوى بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ودولة قطر، وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية إطار استراتيجي مدتها 5 سنوات مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للفترة ما بين 2024-2028 وجدد مساهمته عبر عدة سنوات لدعم موارده الأساسية. ويشكل هذا التمويل جزءًا من تعهد بقيمة 500 مليون دولارالذي تم إعلانه في منتدى الدوحة عام 2018 لدعم الموارد الاساسية لوكالات الأمم المتحدة.
وتأتي الاتفاقيات تأكيدًا على التعاون طويل الأمد بين صندوق قطر للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والذي تجسد في العديد من الاتفاقيات والمشاركات، بما في ذلك المبادرة الرائدة “مختبرات التسريع”، التي شارك في تأسيسها صندوق قطر للتنمية. وتعد مختبرات التسريع التي تتألف من 91 مختبرًا يخدم 115 دولة أكبر وأسرع شبكة تعليمية في العالم تتناول تحديات تطوير الابتكارات المحلية لتحقيق التنمية المستدامة.
وفي ظل وجود 15٪ فقط من أهداف التنمية المستدامة على المسار الصحيح لتتحقق بحلول عام 2030، تمثل هذه الاتفاقية التزامًا مشتركًا متجددًا بتسريع أهداف التنمية المستدامة من خلال الشراكات العالمية والتضامن والالتزام بالتعددية.
وخلال كلمته الافتتاحية للحوار، قال سعادة السيد خليفة الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية: “نتطلع في صندوق قطر للتنمية بشغف كبير إلى تعزيز شراكتنا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واستكشاف مجالات إضافية للتعاون، وتوحيد الجهود، والاستفادة من أوجه التكامل. فالجمع بين وجهات النظر والخبرات المتنوعة يثري جهودنا الجماعية ورؤيتنا المشتركة لخلق عالم أكثر استدامة وإنصافًا للجميع”.
وتشكل هذه الشراكة المتجددة خطوة رئيسية في المسعى المشترك للنهوض بأهداف التنمية المستدامة على مستوى العالم، من خلال توسيع التعاون عبر البرامج، وإحداث تغييرات جوهرية وإيجابية في المجتمعات على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم.
وأشار السيد أكيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: “في هذا العصر الذي يتسم بتصاعد الصراعات، وتفاقم أزمة المناخ، وتزايد الفقر وعدم المساواة، من الضروري أن نعزز الشراكات لمنع المزيد من التراجع وتسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة. ولذلك أنا ممتن لحكومة قطر وصندوق قطر للتنمية على التزامها المتجدد بدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لا سيما في مجالات الابتكار والحفاظ على السلام والتنمية والتحول المناخي العادل. معًا نحدد وتيرة التغيير الهادف”.
في سبيل تعزيز قدرة الدول والمجتمعات والأفراد المعوزين على الصمود، سيواصل صندوق قطر للتنمية إقامة شراكات استراتيجية ودعم التدخلات التنموية والإنسانية التي تقود إلى مستقبل أفضل، وتعطي الأمل، وتعزز السلام والعدالة عبر العالم.
- المنطقة الجغرافية
- الجدول الزمني 2024
- أهداف التنمية المستدامة عقد الشراكات لتحقيق الأهداف
- شريك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي