Qatar Fund For Development
معلومات عنا
Qatar Fund For Development
  • 11 December
  • 2025
  • قصة منظمة

  • رسالة رئيس مجلس الإدارة

  • رسالة المدير العام

  • المهمة والرؤية

  • الأهداف الاستراتيجية

صندوقُ قطرِ للتنميةِ هو ركيزةُ التنميةِ الدوليةِ لدولةِ قطرَ والمُكرسُ للنهوضِ بالتنميةِ البشريةِ، والتخفيفِ من حدةِ الفقرِ، والارتقاءِ بالخدماتِ الصحيةِ والنظمِ التعليميةِ، وتوثيقِ عُرى التنميةِ الاقتصاديةِ، وحشدِ المساعداتِ الإنسانيةِ، وتعزيزِ قدرةِ المجتمعاتِ على الصمودِ في مواجهةِ تحدياتِ تغيرِ المناخ.
نحن نؤمنُ بتحقيقِ القيم المشتركة وأنّ لكلِّ شخصٍ حقَّ اختيارِ حاضرِه ومستقبلِ مآلِهِ تقريرُ المصيرِ عبر تنفيذ المبادراتِ التي تعززُ الدعمَ المُنسقَ، والفعالَ والمُستدامَ للمجتمعاتِ والبلدانِ المحتاجةِ، مع التزامِنا الراسخِ بتحقيقِ التنميةِ والمبادئِ الإنسانيةِ الأساسيةِ لضمانِ عدمِ تخلفِ أحدٍ عن مسيرةِ التقدمِ والازدهارِ.
واسترشادًا برؤيةِ قطرِ الوطنيةِ 2030 وخطةِ التنميةِ المستدامةِ لعامِ 2030، نحنُ نهدفُ إلى جعلِ دولةِ قطرَ طرفًا فاعلًا ورائدًا في التنميةِ الدوليةِ. وذلكَ من خلالِ شراكاتِنا مع وكالاتِ متعددةِ الأطرافِ، ومقدمي المعوناتِ والمساعداتِ الثنائيةِ، والقطاعِ الخاصِ، ومنظماتِ المجتمعِ المدنيِ والمنظماتِ غيرِ الحكوميةِ؛ حيث نوفرُ تمويلًا مرنًا قائمًا على المشاريعِ والمساهماتِ الأساسيةِ من خلالِ تقديمِ المنحِ، والقروضِ الميسرةِ، والضماناتِ والاستثماراتِ التنمويةِ.
يعملُ صندوقُ قطرِ للتنميةِ كحلقةِ وصلٍ، للتنسيقِ بينَ تضافرِ جهودِ كافةِ المؤسساتِ والجهاتِ المعنيةِ داخلَ دولةِ قطرَ، سواءً كانتْ جهاتٍ حكوميةً أو منظماتِ إنسانيةً أو وكالاتِ الأممِ المتحدةِ. علاوةً على ذلك، يشجعُ الصندوقُ على الابتكارِ، والقدرةِ على التنبؤِ والمرونةِ في تمويلِ التدخلاتِ الإنمائيةِ والإنسانيةِ التي تعززُ قدرةَ الصمودِ في البلدانِ والمجتمعاتِ المحتاجةِ والأفرادِ المعوزينَ، بهدفِ تحقيقِ مستقبلٍ أفضلٍ يحدوهُ الأملُ، وتعزيزِ قيمِ السلامِ والعدالةِ.

 
سعادة الشيخ ثاني بن حمد بن خليفة آل ثاني
رئيس مجلس إدارة صندوق قطر للتنمية

في عالمٍ يزداد ترابطه يوماً بعد يوم، يظلّ التعاون الإنمائي الدولي حجر الأساس لتحقيق الاستقرار العالمي والازدهار المشترك، إذ إن أمن ورفاه أي دولة باتا
وثيقي الصلة بأمن ورفاه سائر الأمم.

وتؤمن دولة قطر إيمانًا راسخًا بأن تعزيز السلام، وصون كرامة الإنسان، وتحقيق التنمية المستدامة، تمثل ركائز أساسية لبناء نظام دولي أكثر عدلاً وشمولاً وإنصافاً.

وانطلاقاً من هذا الإيمان، جعلت دولة قطر من المساعدات الإنسانية والإنمائية ركناً أساسياً في سياستها الخارجية. ويجسّد هذا الالتزام الثابت روح التضامن
الإنساني المتأصلة في نهج الدولة، وإيمانها العميق بقدرة الأفراد والمجتمعات على تحقيق إمكاناتهم عندما تتاح لهم الأدوات والفرص المناسبة.

وفي مختلف أنحاء العالم، ما زال ملايين الأفراد يعانون من تداعيات أزمات إنسانية متواصلة تحرمهم من الأمن، والفرص، والحياة الكريمة، وسط تفاقم الفقر، وتزايد انعدام الأمن الغذائي، وضعف الوصول إلى الخدمات الأساسية كالتعليم والرعاية الصحية، وتصاعد النزاعات والانقسامات المجتمعية.

وهذه التحديات ليست بمعزل عن بعضها البعض، بل هي انعكاس لهشاشة آلياتٍ هيكليةٍ متجذّرة، ومؤشر واضح على الضغوط الكبيرة التي يواجهها النظام الدولي. ومعالجتها تتطلب تحمّلاً مشتركاً للمسؤولية، واستجابة منسّقة وشاملة، تستند إلى المبادئ الإنسانية وإلى قيم العدالة والتعاون الدولي.

وقد أُنشئ صندوق قطر للتنمية ليجسّد هذه الرؤية ويترجم قيم دولة قطر إلى أثر ملموس ومستدام. ومن خلال استثمارات مبتكرة، وشراكات متنوعة، والتزام راسخ بتحقيق نتائج تنموية طويلة الأمد، يضطلع الصندوق بتنفيذ برامج إنمائية وإنسانية تسهم في تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وتواكب أولويات واحتياجات المجتمع الدولي المتغيرة.

وفي وقتٍ تواجه فيه المساعدات التنموية التقليدية ضغوطاً متزايدة، باتت التحديات العالمية المعاصرة تتطلّب تحولاً من نهج المساعدات المتفرقة إلى استثمارات محفِّزة قائمة على النتائج والأثر. ومن هذا المنطلق، يعزّز الصندوق استخدام أدوات التمويل المدمج، وآليات تقاسم المخاطر، والشراكات الاستراتيجية التي تُحدث تحوّلاً مستداماً وشاملاً.

من خلال تسخير الحلول المالية المبتكرة، يسعى صندوق قطر للتنمية إلى تعزيز أثر كل استثمار، وتعبئة موارد إضافية لتمكين المجتمعات حول العالم، ولا سيّما في البيئات الهشّة والمتأثرة بالأزمات.

كما يدعو الصندوق إلى تحديث منظومة التمويل التنموي العالمية، بحيث تتجاوز مؤسسات التمويل متعددة الأطراف الأدوار التقليدية للمانحين، وتتبنّى إصلاحات مبتكرة للتغلّب على القيود التنموية المستمرة، وفتح آفاق جديدة للتحول، وتعزيز قدرة الدول على الصمود.

ولإحداث أثر حقيقي ومستدام، يلتزم صندوق قطر للتنمية بتعزيز التنمية العادلة والشاملة، من خلال توجيه الموارد نحو أكثر الفئات والمجتمعات احتياجاً، وإعطاء الأولوية للأثر الإنساني طويل المدى على حساب العوائد قصيرة الأجل، عبر التمويل الميسّر، والمناصرة الدولية، والتعاون المؤسسي.

وفي جوهر مهمته، يستثمر الصندوق في حلول مستدامة تُسهم في بناء عالم تُصان فيه الكرامة الإنسانية، ويُنمّى فيه الإبداع والقدرات، وتُتاح فيه الفرص للجميع دون استثناء، لضمان ألا يُترك أحد خلف الركب.

 

السيد. فهد بن حمد السليطي

المدير العام

رسالة المدير العام

إننا في صندوق قطر للتنمية نستمد رسالتنا من الإيمان العميق بقيم الإنسانية والتضامن العالمي استرشادًا برؤية دولة قطر الوطنية 2030، مؤكدين التزامنا الثابت بدعم مسيرة التنمية المستدامة التي تهدف إلى بناء مستقبل أكثر عدلاً وازدهارًا للجميع. ومن هذا المنطلق، نعمل بروح جماعية تستلهم العزيمة من رؤية وطننا الحاضر في قلب المبادرات الدولية، مجسدين دورنا في تمكين البلدان والمجتمعات والأفراد وإحداث تغيير إيجابي ومستدام، من خلال مجموعة متنوعة من آليات الدعم المبتكرة، بما في ذلك القروض الميسّرة، والمنح، والضمانات، والاستثمارات.

في عالم يواجه تحديات كبرى في مجالات الصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية، ومع تفاقم هذه التحديات جراء التغير المناخي والصراعات المستمرة، نسعى في صندوق قطر للتنمية إلى توفير وسائل مبتكرة واستراتيجيات مستدامة تدعم تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتساهم في ترسيخ قيم السلام والعدل. كما نولي أهمية قصوى للحد من آثار التغير المناخي والحفاظ على الاستدامة البيئية لضمان جودة الحياة للأجيال القادمة، انطلاقًا من إدراكنا أن الازدهار الحقيقي يتطلب اتخاذ إجراءات وتدابير للنهوض بالشعوب وحماية الكوكب والحفاظ على السلام.

نؤمن بأن تحقيق هذه الرؤية يتطلب شراكات مع الحكومات، والمنظمات الدولية، والمنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص، والمجتمعات المحلية. هذا التعاون يتيح لنا مواجهة التحديات الأكثر إلحاحًا، مع ضمان تحقيق تأثيرات طويلة الأمد تسهم في استقرار المجتمعات وازدهارها.

إن دورنا يجسد رسالة دولة قطر في التنمية الدولية، حيث نعمل على تعزيز التعليم، وتطوير الرعاية الصحية، وتحفيز التنمية الاقتصادية، مع الحرص في الآن ذاته على دعم الابتكار وتمكين التحول الرقمي، لضمان عدم ترك أي أحد خلف الركب وبناء قدرة الأفراد والمجتمعات على الصمود أمام التحديات العديدة التي يواجهها العالم. نحن على ثقة تامة بأن العمل الجماعي هو الطريق لبناء عالم أفضل وأكثر إشراقًا للأجيال القادمة.

رؤيتنا
إعطاء الأمل وتعزيز السلام والعدالة من خلال التنمية المستدامة والشاملة.

مهمتنا
صندوق قطر للتنمية هو مؤسسة عامة، تعمل نيابةً عن دولة قطر، على تحسين سبل عيش المجتمعات حول العالم.

يتم تحقيق ذلك من خلال

توفير الأدوات المالية للبلدان النامية في العالم العربي وخارجه والاستجابة الفعالة للمساعدات الإنسانية والتنموية.

تمكين الشعوب من خلال تعزيز التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية والتنمية الاقتصادية.

بناء شراكات محلية ودولية لإحداث أثر مستدام.

الاستفادة من خبرات وقدرات ومهارات دولة قطر لتحقيق النتائج المرجوة.

تقديم الخدمات بناءً على معايير عالمية رائدة وحلول مبتكرة.

الأهداف الاستراتيجية

  • تركيز الدعم على البلدان النامية على أساس احتياجات المتلقي والمصالح المشتركة
  • الوفاء بالتزامات قطر الدولية من خلال دعم تحقيق التنمية المستدامة
    • أهداف التنمية:
    • تعزيز التعاون والشراكات المحلية والدولية لتحقيق تأثير أكبر
    • بناء وتعزيز القدرات الداخلية لصندوق قطر للتنمية
    • تطوير مجموعة واسعة من المنتجات وضمان استدامة الموارد العامة
  • يرجى متابعتنا للتعرف على جهودنا لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تنزيل التطبيق عبر الصفحات التالية ضمن علامة التبويب “ماذا نفعل”